يتحدث الكتاب عن مصداقية الرسالة المحمدية وخاتميتها، ونحن في بداية القرن الواحد والعشرين.
ولبيان هذه الخاتمية وعالميتها، بحث المؤلف في مفاهيم الكينونة والسيرورة والصيرورة عند الكون والإنسان (كان / سار/ صار). وخلص إلى أن التنزيل الحكيم و كينونة في ذاته، وسيرورة وصيرورة لغيره، تتحرك مضامينه ومحتوياته مع تحرك السيرورة التاريخية والصيرورة المعرفية.
على ضوء ذلك حدد المؤلف مفهوم السنة النبوية، واقترح أصولاً جديداً للفقه الإسلامي ولأدلة الاستنتاج، انطلاقاً من أن النبي قام بالصيرورة الإنسانية الأولى للتنزيل.
طبق المؤلف في هذا الكتاب ما وصل إليه من أصول، على فقه المرأة وآيات المواريث، فنتج لديه علم جديد للمواريث، يختلف عن السائد الآن في علم الفرائض. واتضح عنده أن التنزيل الحكيم لم يسو في الإرث بين الذكر والأنثى كأفراد، بل سوى بين الذكور والإناث كمجموعات.
كذلك بحث المؤلف في الوصية والقوامة والتعددية ولباس المرأة