أليس غريبا أن يكتب عن الملك فاروق أكثر من سبعة وسبعين كتاباً ليس أحدها من الكتب السياسية المتخصصة، مع أنه من أهم الملوك فى مصر و المنطقة العربية ؟ ولكن هذه الكتب تقول عنه: شباب ومال ونساء وعلاقات غرامية وفضائح، لقد مارس الملك فاروق لعبة السلطان والجنس ممارسة واسعة النطاق شهوة القمار،وشهوة النساء ولا شيء بعد ذلك.
ولذا كانت نصف رسائل السفير الانجليزى لوردكيلرن لبلده عن نساء الملك: “رسالة عن مقابلته لكاميليا فى قبرص”- “رسالة عن مجونه فى حفلات البرنسيسة شويكار وتعلقه بالبرنسيسة طوسون”- “رسالة عن أن للملك راقصة مفضلة مثل الملك “هيرود” أما سالومى الجديدة فهى سامية جمال” .. إنها قصة العرش الذى أضاعه الهوى.