تحميل وقراءة رواية نساء ولكن pdf مجاناً

الرئيسية المكتبة نساء ولكن
نساء ولكن
اسم الرواية: نساء ولكن
التصنيف:
عدد الصفحات: 390
سنة النشر: 2009
95 تحميل

وصف الكتاب

أؤمن أن المرأة عندما تتحول إلى أم تصبح جنساً ثالثاً لا هو رجل ولا هو امرأة!!”، ورائع حقا أن تصبح من الجنس الثالث لكنه صعب..صعب جداً، تقول الكاتبة في مقدمة روايتها المتماسكة بنياناً ولغة، المشبعة بالأحداث والتفاصيل. رواية يطغى عليها التحليل النفسي والاجتماعي لشخصيات متعددة من النساء والرجال، تحكّمت بها الراوية بحنكة، كي لا تفلت من الإطار التي أرادت وضعها به، ومن السياق الذي أرادته لها. فهي لا تحكم عليها ولا تلومها ولا توبخّها على أفعالها المسيئة أو المشينة، بل على العكس من ذلك أحياناً، تقوم بتبرير تصرفاتها وتعاطيها، فلا تدين الضعف الإنساني والأذى الناتج عنه بقدر ما تبحث عن أسبابه وظروفه ودوافعه. فـكلنا مكسورين حنخاف على إيه تاني، وهو دا اللي بيحصل لكل الغلابة!”، وليه الشعور بالأمن والأمان أصبح رفاهية تتمتع بها طبقات معينة ويحرم منها السواد الأعظم من المواطنين.. ليه مفهوم وطن نفسه اختلف بهذه القسوة.. ليه؟!”.

الأمومة، والإعاقة، هما الموضوعانالمفصلاناللذان يحركان الحدث، ويحددان المشاعر المختلفة والمواقع المتعددة لمعظم الشخصيات، وهما اللذان تدور حولهما المواضيع الأخرى كالحب، والحقد والفقر والموت والكبرياء والتعالي والانتهازية، وغيرها من المفاهيم والمواضيع التي قد لا تقل أهمية.

تبدأ الرواية بشخصيةد. منصور ديابالاستثنائية، التي ستواجه حقيقة موتها القريب، إذ يكتشف منصور أنه مريض بالسرطان. فإلى ما ستؤول حالة ابنتيه من بعده؟ خاصة أن إحداهماربابولدت معاقة بتخلّف عقلي، والثانيةسميحةفرض عليها لعب جميع الأدوار، بعد أن تركتهم أمهمانوالالتي لم تحتمل فكرة العيش اليومي مع ابنة معاقة، فتزوجت ثانية منطاهرصديق زوجها السابق، وأنجبت منه ابنهاماجد“. وتتشعب المواضيع بتكاثر الشخصيات، كشخصيةأحمدمعدّ البرنامج التلفزيوني المغرم بسميحة التي تحبه، لكنها ستتزوجعلاء، وأم سعيدالتي أمضت عمرها في خدمة منصور، تعيش معسيدابنها الذي يسلبها كل ما تجنيه لينفقه على المخدرات، وسعيدابنها الذي يعمل خارج البلاد، وعزيزةخطيبته ذات الأصول المتواضعة التي لم تعد قادرة على انتظاره، فتبيع نفسها للحجمحروس، فهي إن كانتاختارت العار، فالخطيئة هي التي اختارت عزيزة يوم ولدت من أم قاسية وأب فقير“. كل من هؤلاء الأشخاصيكتفي بما يعلمه.. كل منهم يظن أنه يعلم أكثر من الآخر.. والحقيقة تبقى أن كلا منهم يجهل أكثر من الآخر..”

كتب أخرى ل: نور عبدالمجيد