لقد صارت الرواية الملحدة والماجنة طريقاً للشهرة الرخيصة وساعد على ذلك الضجة التي يقيمها الناس حول بعض هذه الروايات فلا تكن أخي القارئ ممن يدعم هؤلاء الكتاب بإظهار أسمائهم وعناوين رواياتهم . وقد حاولنا في هذا الكتيب إخفاء أسمائهم وأسماء رواياتهم قدر الإمكان أما الروايات التي اشتهرت وانتشرت وصارت حديث الركبان فلم نجد ضرراً من وراء ذكرها لبيان خطرها على الدين والخلق. والله المستعان.
يتحدث فيه عن مخاطر القصص و الروايات يبدأ الكاتب مقدمته بالحديث عن السبب الذي جعله يفرد لهذا الموضوع كتابا فيقول : كثرت في هذه الأيام القصص والروايات التي تستهدف الثوابت والقيم، وتطعن في الأحكام، وتثير الغرائز، ولما كانت النفوس ضعيفة، والشبه خطافة، راجت شرور هذه الروايات، وسرت بين الناس سريان النار في الهشيم. ورافق ذلك تشويش من المنحرفين، ودعاة الحرية والانفتاح، الذين يعطون هذا الفكر المنحرف الحصانة من المراقبة والنقد؛ بل ومنع الاحتساب على الروايات والقصص.