يتناول هذا الكتاب بالبحث أحد المنجزات المهمة للفلسفة الإسلامية في عصورها المتأخرة. وقد قسمت الدراية إلى أربعة فصول فاستهلت بعرض موجز مفهومي الحركة والجهوهر في الفلسفة القديمة: الإغريقية-الإسلامية لإحاطة القارئ علما بمدار البحث.
تلا ذلك فصل مكرس للتعريف بالشيرازي وفلسفته. وخصص الفصل الثالث لدراسة نظرية الحركة الجوهرية، واختتم الكتاب بفصل نقدي اتسقصي فيه مواطن الإصابة والخلل في النظرية، في ضوء مفاهيمنا العلمية والفلسفية المعاصرة.