بالعودة لمتن الدراسة نجدها قد توزعت على قسمين: القسم الأول منه يهتم ببيان وتوضيح علامة “إسلامية المعرفة” بالعلم الذي يعد المدخل فيه، وليتم هذا لا بد من اشتمال المدخل على جزءين: الأول عام، والثاني خاص بالعلم موضوع المدخل خاصة.
مقدمة تشمل خلاصة عن نظرية المعرفة الإسلامية (ملخصة من الكتاب العام في منهجية أسلمة المعرفة وتدخل في كل المداخل المعرفية لسائر العلوم). ويكرس لبيان المقاصد الشرعية في الإطار المعرفي والمنهجي. وهذا النوع من المقاصد، لا بد لتجديده من نوع من الاجتهاد الذي يعتمد على العلم والمعرفة ووظائفهما، ودورهما في العمران والشهود الحضاري.