ويُعد هذا الكتاب هو الكتاب الثاني من سلسلة معارك إسلامية حاسمة، وهي سلسلة خصصها الكاتب شوقي أبو خليل للحديث عن المعارك الكربى التي وفقهم الله فيها ونصرهم على عدوهم.
وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن معركة نهاوند، وهي المعركة الفاصلة في فتح بلاد فارس، وقد انتصر فيها المسلمين على الفرس انتصارًا كبيرًا بقيادة القائد الكبير النعمان بن مقرن، وهي المعركة التي انتهت بها الدولة الساسانية، وكانت هذه المعركة في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.