قول الشعراوي في آخر سطر: “هذه بعض خواطري عن نهاية العالم … والله اسأل أن يوفقنا ويهدينا سواء السبيل”ـ هكذا ختم الكتاب الذي لا يتعدى كونه خواطر بسيطة سلسة جدًا، تنهيها في جلسة واحدة ، مكوّن من ست فصول تحدّث فيها عن:
(المتغيّر والثابت) عن عقل الإنسان والعلم. (البداية والنهاية) عرّج على الروح والنفس والجسد. (الاستقبال الإيماني للحياة) علاقة الإيمان بالعلم والارتقاء.
(المألوف ينتهي) دعوة للتأمل، النار والبرزخ. (الثابت يتغير) الشمس والدخان وما سيكون لهما. (ونعرف الحقيقة) البعث.
كتاب عميق جداً يعكس أسلوب الشعراوي و غزارة علمه و نبوغ فكره.
عرض الكثير من الالتباسات التي قد يساء فهمها وسلط الضوء عليها بالأدله القرآنية و الشرح الشافي مستوضحاً تفسير بعض الآيات الكونية مما يدعونا الى التفكر و اعادة النظر لذواتنا و سبب وجودنا في الحياة، مناسب جداً لتجديد الإيمان و التدبر و التفكر.