في زماننا المتأخر اختلط الحابل بالنابل، وبدأت ترى في المكتبات، ومواقع الإنترنت ظنون وتخرصات لأحداث المستقبل، تعتمد على آيات وأحاديث أشارت إلى أحداث مستقبلية، تتعلق بأشراط الساعة.
وكلما زادت المحن على الإسلام وأهله بدأ الناس ببحثون عن مخرج أو مخارج.. فتارة تسمع بخروج المهدي، وتارة بقرب الملحمة الكبرى مع اليهود و النصارى.. وتارة تسمع بالخسف في المشرق والمغرب.. إلى غير ذلك.
بل إنني زرت إحدى الدول الإفريقية قبل مدة، فرأيت أن رجلاً ظهر عندهم يدّعي أنه المسيح عيسى بن مريم قد نزل !!
فكان لابد لزاماً من توضيح أشراط الساعة والكلام على معانيها وفقهها.. فكان هذا الكتاب الذي بين يديك.