مسرحية في 6 صفحات وصفت حال عجيبة يمكن أن يصل إليها الإنسان المبصر وسط قطيع من العميان ..
من العاقل ومن المجنون ؟؟ كل فريق يظن أنه الحق والآخر مغيب وأليس هذه حالنا كل متمسك بصحة رأيه ورجاحة عقله ومن أمامه به ضرب من الحماقة والجنون !!
وللأسف يضطر العقلاء لمجاراة السفهاء لكثرتهم، لن تستطيع البقاء في عالم الجنون دون أن ينالك جزء منه لتتأقلم على وضعك الحالي ويصبح قمة الوعي والعقل أن تختار الجنون …
هذه المسرحية عد محاكاة لحياتنا في هذا العصر خصوصا الاحزاب والجماعات السياسية والثقيفية حيث ان الحزب او المثقف يعتبر نفسه العاقل الوحيد بين مجاميع المجانين حوله. الملحد يعتقد انه هو العاقل الوحيد والمؤمنون مساكين والحزبي ينظر الى حزبه بأنه الحق والاحزاب الاخرى جهلة.