و أنت في حضرة السيرة اكبح جماح دمعك و خاصة إن كنت تقرأ على الملأ… لا عليك, فستسعفك بسمات حب لزمن الرسول و صحبه كي تواري عجبك و متعتك و تجفف دمعك قبل أن يفضح ما بك من شوق…
قد لايجد القارئ في الكتاب سرداً تامــاً لأحداث السيرة بكل تفاصيلــها .. بل اعتمد الكاتـب على الحوار الذاتي الذي كان يدور في رأس شيخ المنافقين وخالد بن الوليد وصراعه مع عقله قبل دخوله الإسلام ..