تتعرض “هاجس” للأوهام التى تغلب على النفس وتشغل حيز وهمى من الفراغ، فتدع أصحابها فى متاهات بلا بداية أو نهاية.
حين تنغلق نفسك على هاجس ، تغمس روحك فيه ، وتقصر أفكارك وتمنياتك وتمحور حياتك عليه، ظناً أن غيره ليس له من سبيل إليك، إلى نفسك وحلمك، رغم أنه أبعد ما يكون عنك، لا تنتمى إليه، إنما ينتمى هو إلى توجسك، تخوفك، ضعفك، قصر بصيرتك، استسهالك، استسلامك، احتياج ملح منك، ورغبة مغلوطة أمارة بالسوء.