هارون الرشيد الخليفة العباسيالخامس كان عصره أزهي العصور العباسية والإسلامية بعد عصر الخلفاء الراشدين الأربعة والخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز, وقد حكم دولته مدة ثلاثة وعشرين عاماً .
وتقرأ في هذا الكتاب السيرة الموضوعية للرشيد بما له وما عليه, فتقرأ عن العباسيين والثورة علي الخلافة الأموية, وعن الخلفاء العباسيين قبل الرشيد هارون, وتقرأ عن أهم النساء في حياة الرشيد, أمه الخيزران وزوجته وابنة عمه زبيدة, وأخته العباسة وما قيل عنها من أكاذيب, وتقرأ عن النبوغ السياسي والعسكري المبكر للرشيد قبل ولايته للعهد, ثم تقرأ عن محاولة أخيه الهادي خلعه من ولاية العهد, وتقرأعن السنوات الأولي في حكم الرشيد, وعن مواقف الرشيد مع العلماء والثورات و حركات التمرد عليه في خلافته.
وتقرأ عن حاشية الرشيد وأهم الرجال والعلماء في حياته, وتقرأ عن مواقف الرشيد مع العلماء والشعراء وسخائه وعطاياه وكيف أن مجلسه كان مجلس علم وعلماء وليس مجلس لهو ومجون وخمر ونساء كما أشاعوا عنه, وتقرأ عن مواجهات الرشيد مع خصومه من الخوارج وطالبي الخلاقة وغيرهم من أبناء عمومته أيضاً.
ثم تقرأ عن أزمة الرشيد مع البرامكة, وأسباب قتله لوزيره جعفر البرمكي وحبس أبيه من الرضاعة ووزيره يحي بن خالد البرمكي وقضائه علي دولة البرامكة, ثم تقرأ عن وفاة الرشيد وما أشيع حول إغتياله علي يد طبيبه الخاص, إنها شخصية وكتاب يستحق أن تقرأه أكثر من مرة لتتعرف علي الحقيقة في سيرة الخليفة هارون الرشيد المفترى عليه من البعض, تقرأه أكثر من مرة وتطلب من غيرك اقتناءه.