أيها الصمت لماذا كل هذه الحكايات؟ لماذا لم تعد كما كنت هادئا؟ أكتبك بقلم حي الوريد، ونبرة لقائنا لن تستنجد بعد، ألوح في أفق البحث عنك، لكنك لم تجبني عن عناء بعدك، فلربما هجرتي لك ستكون وديعة، ولربما أنت الذي ستستلطف أجواء روحي التي استنزفت بين يديك، سأهجرك يا صمت، لكن لا تهجرني حينما يحين الرحيل، لعلي ألقاك صديقا يعيد لي الذكريات، ولن أنساك مهما حدث يا صمتي الأنيس…