الأصولية والحداثة من الكلمات المصيرية التى تحكمت ولا تزال تتحكم في مصير الشعوب الغربية المسيحية، ومع ذلك لم تتطرق أحد للملمح الدينى بهذا الوضوح، لتأكيد أن هذه الكلمات قد وجدت او أنه قد تم اختلاقها لغوياً للتعبير عن معركة الكنيسة وصراعها مع العلم والعلماء.. كما يؤكد هذا البحث عدم جواز استخدام هاتين العبارتين فى المجال الإسلامي وخاصة فى مجال القرآن الكريم والسنة. لأن استخدامهما فى المجال القرآن الكريم والسنة. لأن استخدامهاما فى المجال الغربي يطابق الواقع الذى تتخبط فيه الكنيسة وأصولها المحرفة التى عبث بها على مر التاريخ.