هذه الرواية هي الجزء الثاني من ثلاثية سأهبك مدينة أخرى. يخرج بنا الكاتب من زمنه الحقيقي لينتقل عبر أثير خفي من دفعة شيخ مبارك إلى عالم مدينة أسطورية يحكي لنا فيها عن ما حدث له في تلك المدينة من أحداث وما إختبره من وقائع ليتضح في النهاية أن ما حدث له لم يكن إلا مجرد شطحة من شطحات العقل الذي يتمنى أن يعيش في عالم يسوده الحب عالم يبتعد عن الصراعات والحروب ويعيش في وئام وسلام مع بعضه البعض.