من الجائز أن أكون قد أخطأت أو بالغت في بعض المواضع, ولكن أمرين يجب ألا يقع عندهما خلاف ولايسوء فيهما فهم؛ أحدهما أني كنت مخلصًا في جميع ما كتبت, وأني ما أردت إلا خدمة الحق وخدمة أمتنا العزيزة. وليكن هذا شفيعًا لي عند من يخالفني في بعض المسائل أو بعض الشروح والتفصيلات. وثانيهما أني لم أحاول إلا أن أكون مؤمنًا بالله ورسله وكتبه واليوم الآخر …