كثيرة هى مطاعن المستشرقين والمنصرين فى مصدرية القران ..من هذه المطاعن وتلك التشكيكات والافتراءات تأتى فرية ان القران الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى !!! وهذا الكتاب الذى بين يديك والذى قدم له نخبة من المفكرين المسلمين يرد على هذه المفتريات وتلك التشكيكات باسلوب علمى معروف عن مؤلف الكتاب ويعتبر من أوائل المؤلفات فى هذا الباب ان لم يكن اولها .. نسال الله ان ينفع به من قراه ومن كتبه ومن نشره .. والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
في هذا الكتاب: بسطُ الكلام في إثبات أميّة الرسول صلى الله عليه وسلّم، والرد على أشهر بحث تنصيري في هذا الموضوع .. * أوّل دراسة علميّة تفصيليّة في إبطال دعوى وجود ترجمة عربية للكتاب المقدس زمن البعثة النبوية، مع رد علمي مطوّل على أحدث كتاب (أطروحة دكتوراه) ألِّف في إثبات هذا الزعم .. * أول بحث إسلامي في المكتبة العربيّة في الرد على أشهر كتابَين في تاريخ الغرب في إثبات دعوى الاقتباس .. كتاب الحبر اليهودي (جايجر)، وكتاب المنصّر (تسديل) .. * هنا .. أباطيل (هشام جعيط) التغريبي، في العراء .. عَرضُها ونسفها .. * نسف خرافة تعليم الراهب (بحيرا) للرسول صلى الله عليه وسلم. * الألوهيّة والنبوّة والشريعة والأخلاق .. بين الكمال القرآني ..والقصور الكتابي .. * عندما يصحّح القرآن الكريم أخطاء التوراة والإنجيل .. * قصّة يوسف تنسف خرافة الاقتباس القرآني من أسفار أهل الكتاب .. * الحقيقة الواضحة .. اقتباس التوراة والإنجيل من الديانات الوثنيّة والفلسفات الوضعيّة .. وغير ذلك … مراجع الكتاب هي نخبة الفكر الغربي من موسوعات، وكتب، ومقالات محقّقة، وهي أهم وأحدث ما أخرجته الدراسات الأكاديميّة الغربيّة .. كلّ ذلك بنفس علمي صارم يرتقي بالقارئ إلى الحقيقة الكبرى التي هي: القرآن الكريم هو وحي ربّاني صرف..