تقرأ في هذا الكتاب كيف قام هولاكو وجنوده بقتل أكثر من مليون مسلم في بغداد، وكذلك قتل الآلاف من البشر خلال غزو لبلاد الشام حتى وصل إلى فلسطين، وجاء خبر وفاة أخيه زعيم المغول منكو خان فغادر الشام إلى المشرق واستقر هناك وترك جيشه لغزو مصر، فكانت معركة عين جالوت التي انهزم فيها جيش هولاكو شر هزيمة وثم طردهم من بلاد الشام إلى ما وراء نهر الفرات ولم تفلح محاولات هولاكو بعدها من غزو الشام مرة أخرى.
تقرأ عن التشابه بين الغزو المغولى لبغداد قديماً وغزو أمريكا لها وللعالم الإسلامي حديثاً وأسباب هزيمة المسلمين ثم إنتصارهم آخر الأمر قبل هلاكهم عند الغزو المغولى لديارهم.
وأن دولة الباطل والظلم لا تدوم، إنه كتاب جدير بك أن تقرأ وتدعو غيرك لقراءته في التاريخ هو روح الأمة