” سمعتُ صوت باب الشقة يُفتح، بالتأكيد هذه حماتي ويبدو أنها جاءت لنجدته مستخدمةً مفتاح الشقة التي استعملته مرارًا لتدخل عليّ، لن تهرب مني أيها النجس، سحبتُ المقصّ وانقضضتُ على صدرهِ أهتِكُ سطحهُ المُدجج بالعضلات هتكًا متفرقًا وأنا أعدّ الطعناتِ بصوتٍ عالٍ، دلفت أمه الغرفة وأنا عند العدة رقم تسعة، لقد فارقَت الروح جسده فضحكتُ بشدةٍ تحول ضحكي لصراخٍ ضاحكٍ هستيريّ، نظرت لجثة ابنها الراقدة فوق سريره الذي هتك عرضي عليه فاغرةٌ فاهها وعينيها على آخرهما”