في أرضٍ يحكمها شاهد السماء عاش البشر والذئاب والملديون في سلمٍ امتد آلاف السنين قبل أن يجتاز ذئبٌ رهيب إحدى العابرات الست، ويلتقي «موسى» الباحث عن أقرب فرصة للخروج من بلدته، ليتبدل كل شيء.
“مع شروق كل يوم جديد، كانت نظرة الحب التي أراها في عينيّ تميم تخبرني أنني لو عشت ألف عام فوق عمري فلن أحد شخصًا يحبني مثلما يحبني!”
” كان مكاننا المفضل في وقت فراغنا بالقصر هي المكتبة الكبرى، ندلف إليها معًا كي نناقش كتابًا ما، وكعادته كان يحب كثيرًا الاستماع إلى وجهة نظري ويناقشني بعقلانية كبرى فيها، وإن اقتنع بها ووجد ما يخالفها في كتاب ما ألقى بذلك الكتاب في نيران المدفأة.”
“لا ينسى الناس داعميهم وقت المحن ابدا.”
“لقد عشت حياتي كلها أخاف من كل لحظة قادمة، كالجرذ الذي يستشعر مرتجفًا اي خطر وشيك، فيركض متواريًا في أقرب حجر خشية الموت سحقًا بالأقدام. لطالما فكرت في أن الموت أهون بكثير من العيش بتلك الطريقة. لكن بقى شئ واحد جعلني أتمسك بالحياة، هو وجودك معي.”
“حقًا في سعيك نحو المجهول يسخر لك القدر أناسًا لا تعرفهم يذللون لك عقبات الطريق.”
“إن كان موتًا في كلا الحالتين، فالمحاولة فرض علينا. “
“عيناها صفراون..؟ وماذا يهم في ذلك..
صار الأصفر لوني المفضل!”