الديوان الثامن للشاعر والمترجم المصري السعيد عبدالغني
من الديوان لم أرتعش رويا الان
من أعماق وجودى
وافتعالات سرابي لاحضارك من كل دروب التخييل ،
العيد المغلوب تمرد علي
عيد القيامة ( القيامة عيد )
هناك مفكوكات من أيادى الله هربت
منها القيامة
والولادة
وما بين نهديكِ من مدسوسات من العرق العطري .
*
هذه الجاليات من الاشراك فى صرخاتي
تغلق كلماتك الممتلئة بالصراعات الداخلية ،
هذه الحروب البتولة فى وداعي مع الوجود
تعرف تخبطك فى راسك مع اللاطمانينة ،
هذه المواقد لملكات سنابل أحلامك
تملأ الأوراق المدماة للطعنات فى العزلة ،
هذه النخلات التى لديها حوافر في
تبايعك على هزج تاوهك التائه ان يكون صوتي القادم ،
هذه السنونوات فى ارغفة الهواء
تحرق لقائى بك فى ناموس انثويتي
الخاشعة للحنين إلى توحيد البدائي ،
هذا الفطر اللاجدوى
فى دم صباحي ومسائى
يحبسك فى النفي بكل صنوفه المرهفة
وامواجه الباطلة المهدورة على قامات الافكار
ويحرسك من الإثبات النيء.
*
عندما أغفو فى احتذاء السأم وقوانينه
أرد إليكِ هويتى الحائرة فى فمك
وثقل الأحزمة على لاطمانينتك
انا الداعي إلى الهجرات
من كل المعانى إلى اللامعاني
صرى ساحات الجنازات
وظلال اقداري واصدائها
سنسأل الله
الذكي المتاهة
عن حرير
يضم هذا الظلام من قبلة ابتهالك الرحال في
وقبل شخوصي عنكِ .
*
هل تحبسى الردى
فى تلاحم جسدانا
ونبقيه هكذا
يهوى الارتجال في غمد الشعر
ام نزود عن نحنه
ونؤوب إلى طيف يعري انسداله من اورجازمنا؟