الديوان السادس للشاعر والمترجم المصري السعيد عبدالغني
من الديوان رأيتكِ كخطية فى باطن قس حقيقي
وكقربان لموت يعصر طقوسه ليصل إليّ
وكاصطلاح ناقد مدفون فى خلاصته
وجد صراخي
هل انا فى سجنكِ ؟
سجنكِ نائي عني
اناديه فيتقوقع
بدون وزن
بجوار عزلتي المشهدية
التى تروم خلقي
من كثافة حقائقكِ ،
كل شىء بكِ يعرفنى
السراب في عيونك المستعملة
لأشياء كثيرة غير الرؤية
كتجاوز المجهول
وفى المعنى الخاوي في شعركِ
وسيرته فى الهواء
وسرده للطاقة فى توافقات انسيابه
وفى نتوء الموسيقى
من تكوينك كله
وحلولها على دخانك المجنون
من تدقيق خيال للرسم .
*
هل ضياعكِ يركض فى حشاي
ويسقط ميتا على حرير الشساعة اللغوية؟
انا رجل وامرأة
الرجل
على جلده تخيل عطرك الملعون العائم فى الهواء
وفى رؤياه وداع مجهولك
وهو يكسر تنهدات الضباب
والانثى
فى داخلها زمن يخدش
حياء الأبدية .