تحكى هذه الرواية قصة السيد رفعت .. رفعت الذى كان ولدا صغيرا حصل على الابتدائية من كفر البطيخ الذى كان يعيش فيه مع أسرته وقد كان والده يزرع البطيخ اعتاد الصغير رفعت على خوف أهل القرية من والده وعلى خوف صغارها منه ومن اخواته وذلك بسبب العلاقات الجيدة التى كانت تربط والد بالمأمور والمحافظ وهما موظفين كار في الحكومة .. وعندما قرر والدهم الانتقال بهم إلى القاهرة اختلف هذا الحال فبالرغم من إصرار الوالد على إلحاقهم بمدرسة متميزة إلا انهم عاشوا عاديين المستوى ولا يعرفهم احد ولا يخشاهم احد ..
وبعد الثانوية اصر الشاب رفعت على أن يلتحق بالممعهد البريطاني .. وقد تعرف على كبار المسئولين البريطانيين في ذلك الوقت الذى كانت تحتل فيه انجلترا مصر وكانت طريقة تعرفه عليهم طرقا ملتوية وقد اثبت لهم حبه لهم .. واستطاع ان يتدرج رفعت في اعلى المستويات حتى أصبح أغنى رجل في عائلته ومن اغنى اغنياء القاهرة وأصبح كما لو كان لوردا انجليزيا في مقاطعته في قلب القاهرة .. وعندما تقرأ هذه الرواية سنسير مع رفعت في رحلته التى أصبح فيها بهذه الغنى ونعرف الظروف التى تعرض لها وجعلها تساعده على ان يصل لهذه الدرجة.