العمرُ يومٌ سوف نقضيه معًا لا تتركيه يضيعُ في الأحزانِ ما العمرُ يا دنياي إلا ساعةٌ ولقد يكون العمرُ بضعَ ثوانِ أتُرى يفيدُ الزهرَ بعدَ رحيلهِ حزنُ الربيعِ ولوعةُ الأغصانِ؟ فالعمرُ كالأزهارِ يومٌ عابرٌ هيا لنسكرَ من رحيقٍ فانِ
لغته فيها الكثير من الحزن والهم والتساؤلات ، الحسرة والندم والخذلان على ما فات من تقاعس تجاه قضية مصر وتجاه قضايا الحب