حاول من خلاله المؤلف الإشارة بإضاءة كاشفة عن أحواله في طلب العلم وجده فيه، وآثاره التي تركت بصمات متميزة في المكتبة الإسلامية.
وقد جاء البحث مقسماً إلى فصلين: الفصل الأول: في سيرته الذاتية والعلمية، استعرض فيه سيرة حياته بدءاً من بيئته ومولده ونشأته، إلى دراسته وعلومه و أعماله ووظائفه، كما عرفت في طياته بأشهر أساتذته وشيوخه، الذي كان لهم أثر واضح في تكوينه العلمي وشخصيته، ولم ينس أن يعرج على أخلاقه وشمائله التي حباه الله إياها فضلاً وكرماً.
الفصل الثاني: وتضمن الحديث عن آثاره ومؤلفاته سرداً لجميع ما طبع منها وتعريفاً بأهمها.