حين تقرأ لفاروق جويدة ..ستريحك العبارات المنسابة العذبة و الموسيقى العفوية التي تغنيها الحروف، ستعجبك بعض الصور.. ولكن .. ستنقصك الدهشة ! إذ يمزج أحاديث الفرح بالحزن فتصير حروفه أشد جمالاً وروعة
إذ يتقن جويدة نسج أوجاعنا، يتقن التعبير عن حشرجة الألم في صدورنا، يتقن رسم الألم ويبدع بتصوير لحظات الرحيل
فنحلق مع حروفه بكل أوجاعنا بل نستجلب ما غاب منها وخفي زمنا طويلا