خطب ومواعظ يتحف المؤلف بها المسلم والمسلمة ويرشدهم بها الى سبيل الرشاد والهداية. كتيب صغير .. في شكل مقال خفيف سهل الكلمات والأسلوب ..
رسالة أب مكلوم يرى ضياع بنات أمته .. رساالة يصح فيه قول “ما كان قليله يغنيك عن كثيره” نصح فأوجز .. وكشف الداء وقدم الدواء في 30 ورقة صغيرة ، ومما ختم به رسالته قوله “هذه نصيحتي إليك يا بنتي، وهذا هو الحق فلا تسمعي غيره، واعلمي أن بيدك مفتاح الإصلاح، فإذا شئت أصلحت نفسك وأصلحت بصلاحك الأمة كلها“
– “نحن نهاجم اليوم من طريقين: طريق الشبهات، و طريق الشهوات. و الأول مرض أشد خطرا و أكبر ضررا، و لكنه بطئ السريان فليس كل من تُلقى إليه شبهة يقبلها، و لكن كل من تثار له من الشباب شهوة يستجيب لها، فهو مرض سريع الانتشار كثير العدوى، و إن كان يُضني و لا يُفني و يؤذي و لا يُميت، و الأول كفر و هذا يوصل إلى الفسق.”