يعتمد الدكتور البوطي في هذا الكتاب أسلوب النقاش والحوار لدحض العديد من الشبهات التي يرددها ويثيرها بعض المتفلسفين الذين يضيقون ذرعاً بالإسلام
ويتبع الكاتب في مناقشته هذه أسلوباً علمياً وموضوعياً يتسم بالصبر والعقلانية حيث يضع كل أطروحة أو مقولة تحت مجهر النظر والبحث فيفترض أولاً أنها قد تكون منطقية خاضعة لمنهج العلم والمعرفة، وبعد البحث والمناقشة ينظر في تلك المقولة، فإن تبين أنها مقولة صحيحة عندها لا بد من الأخذ بها، أما إن تبين أنها مقولة شاردة عن المنطق بعيدة عن واقع التاريخ فلا بد هنا من الوقوف منها موقفاً سلبياً وتصنيفها في قائمة المغالطات التي يجب أن نحذر منها، وتكون هذه المناقشة منارة تهدي التائهين وتعين الباحثين الذين يعتزون بانتمائهم للأمة الإسلامية ويخلصون في العمل لخيرها لكنهم مع الأسف يستجيبون لتلك الدعاوي والمغالطات التي يشيعها الغرب
ومن أهم هذه الشبهات
العلمانية هي الحل
التقديس يعوق عن البحث وعن حرية النظر
ساحة العلم لا تتسع للغيبيات
القرآن يغني عن السنة
الإيمان بالقضاء والقدر مصدر التواكل
المرأة المسلمة مهضومة الحقوق
الإسلام لم ينتشر إلا بالسيف
العولمة تعاون عالمي وليست تابعية لقطب متسلط