شاءت الأقدار أن يلتقي بها، وللوهلة الأولى وجد نفسه مُنجذبًا إليها كما لم يحدُث من قبل، إنه الحُب من أول نظرة! شعر بأنها تُبادله الحُب إن لم تصارِحَه بذلك.. وفجأة اختفت الحبيبة بدون سابق إنذار، بحث عنها في كل مكان دون جدوى، قيل له أنها رحلت ولكنه ارتاب في الأمر، كان هناك شيئًا غامضًا لم يستطيع فهمه. ومن حسن حظه أنه قابل هركيول بوارو فأخبره بقصته.. شعر بوارو بصدق الفتى وإخلاصه و وجد نفسه يتعاطف معه ويُعلن موافقته على أن يمُد له يد العون حتى يعثر على حبيبته. ولكن في النهاية تمخض الأمر عن مفاجأة غير متوقعة. فما هي تلك المفاجأة؟ فتعتبر أجاثا كريستي هي الكاتبة التي تُوجت ملكة على جميع الروائيين البُوليسيين حيث تميزت بأن أشخاص رواياتها أشخاص عاديون ولكنّهم تعرضوا في رواياتها لظروف أزالت القناع الحضاري عنهم ولم تلجأ الكاتبة إلي عُنصر الجنس في رواياتها علي عكس ما اتبعه الكُتّاب الأخرون ورواياتها تَضَمّنت أهدافًا إنسانية فحواها أن (الجريمة لا تُفيد) وأن الخير هو المُنتصِر في النهاية.