يحتوي الكتاب على ٧٨ حكاية مختلفة الشخصيات و الأزمنة لكنها محصورة في إطار الحارة، و تمثل الحياة الطبيعية لعدد كبير من الحواري العربية من قصص و خلافات و تجمعات و مجالس أو فتن وموت وغيرها من أمور الحياة الطبيعية.. المثير هنا أن هذه القصص جاءت على لسان طفل صغير من أطفال الحارة، الأمر الذي مكنه من الانخراط مع الرجال و النساء و الأطفال ليجمع كم هائل من الحكايا التي قد رأها في حياته هو أو سمعها من حوارات الرجال أو جمعات النساء.. هذه القصص القصيرة التي لا تتعدى الصفحة او الصفحتين تمتعك بقصص عن الحياة القديمة و قصص الجيرة و الأخوة بينهم على اختلاف الطبقات ، و هذا ما يفتقده العصر الحديث الآن.
عالم كامل جديد و قديم فى نفس الوقت يقدمه نجيب محفوظ هنا فى 78 لقطة من الحارة المصرية
يعتبر هذه الكتاب ملخص مختصر لروايته أولاد حارتنا.