أنت لا أحد .. حين تكون كالجميع!! .. وقد تكون أولى خطوات الاختلاف .. أن تحتفظ بأسرارك لنفسك وتُبقي المسافة بعيدة عن كل من هم حولك .. وهذا تحديدا ما يجعلني مختلف عن بقية الناس .. فأنا كتوم جدا .. لعلمي أن لحظات البوح بالأسرار خطيرة وغالبا ما تفقد قيمتك بعدها .. لكني قررت –رغم ذلك– أن أتكلم .. فقد كنت قويا لفترة طويلة .. وحان وقت الضعف!!.
الأحداث بطيئة وتقليدية في البداية .. لكنها ستتعقد تدريجيا .. وتجعلك تطرح التخمينات واحدا تلو الآخر دون أن تصل إلى نتيجة .. وقد ترى أن بعض التفاصيل غير منطقية .. إلا أنها ستأخذك إلى نهاية تخالف كل توقعاتك!! .. الحقيقة قد تكون قاسية .. لكنها أكثر رحمة من الخداع والأوهام .. خاصة حين تكون قصة رسم أجواؤها رجل غريب الأطوار يختلف عن أي رجل عرفته في حياتك .. رجل معـــــقّد!!.