الأدب هو مرآة المجتمعات والعصور ، وقارئ الأدب لا يتوقف عند حدود مجتمعة وأدبه .. بل يتخطاها ليدور على كافة البساتين قارئا لروائعها مهما تباينت، وفي هذه السلسلة وكتبها نجد أروع ما جادت به إبداعات أدباء وكتاب العالم ..فهي تضع روائع الأدب الأنجليزي بجانب الفرنسي والآخر الروسي، لتستولي على لب وقلب القارئ فتارة تقدم له شكسبير وقصصه وأخرى تبحر في عالم تشيكوف وروسيا القيصرية ، وثالثة نجدها في قلب فرنسا وباريس مع جي دي موبسان وبلزاك وأناطول فرانس وفي كل واحدة من هذه القصص نقرأ ونستمتع ونمعن في المعاني والمشاعر و نتعلم الكثير عن النفس الانسانية على أيدي أدباء خلدتهم الإنسانية.