في رواية (17 رمضان) يؤرخ جرجي زيدان لمقتل علي بن أبي طالب من قبل الخارجي عبد الرحمن بن ملجم المرادي وفشل محاولة البرك بن عبد الله التميمي في قتل معاوية بن سفيان في دمشق وفشل عمرو بن بكر في قتل عمرو بن العاص. والرواية كلها تدور حول حيثيات الفتنة الكبرى و الصراع حول الخلافة بين علي ومعاوية وعمرو بن العاص و كيف ستنتقل الخلافة بعد ذلك إلى الأمويين. وإلى جانب ذلك تنقل لنا الرواية قصة كلا من سعيد وأخيه عبد الله. وقد انتهت الرواية بزواج سعيد بخولة بمباركة عمرو بن العاص وأب خولة.