يدخل (عاصم )،إلى ذلك المبنى القصير،ذو الدور الواحد والحديقة الكبيرة،الملاصق لمبنى المستشفى الضخم، يرتدى ملابسه الرسمية االغريبة، ويبدأ عمله فى المساء،داخل ثلاجة الموتى، بسحب أحد الأدراج،ليخرج الضيف الذى بها ويُكرمه، ،يعرف أن مهنته هى الأكثر رعباً فى العالم،لكنه يعشقها إلى حد الهوس!! ،لغة ما نمت بينهم،يرسلون له إشارت،صار يفهمها ،ويتعامل معها،كانت مواجهتهم كل ليلة ،أسهل كثيراً من مواجهة (مشيرة)،خبيرة السموم،التى تقتل ضحاياها،بتركيبتها الملكية المُخيفة،كلاً منهما له قدراته الخاصة، التى تؤهله للفوز بالصراع المُحتدم …إنه الموت على الطريقة الملكية.