الزلازل، والبراكين، والكسوف، والخسوف، والعواصف، والفيضانات، والسحاب، والرياح، والليل والنهار، والشمس والقمر، والحرّ والبرد، والنجوم، والأفلاك؛ كلها من آيات الله -تعالى-، الدالة على وحدانيته وربوبيته وقيومّته، وعظيم قدرته، وكمال تدبيره، واستحقاقه، للعبادة وحده سبحانه لا شريك له، وأنه لا معبود بحق إلا هو، وأن الخلق كلهم مفتقرون له، خاضعون له، ليس للطبيعة في ذلك أمر ولا قُدْرة، ما أصابنا من ذلك لم يكن ليخطئنا، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا.