يتحدث الجميع عن الحب.. عشاق وكتاب وشعراء وفلاسفة.. يتحدث الجميع عنه شئ واحد له وجوه وتعريفات لا نهائية.. عددها بعدد من يدلى بدلوه في بئر العميقة.. فالكل يتكلم عن الحب ولكن من وجهة نظره.. من زاوية مشاعره.. أفكاره تجدده وخبراته العاطفية تلاحقه.. ومع هذا لا تسأم منه حديثاً عذباً تغزل منه المقالات والقصائد، وكتابنا يعنيه الحب ولكن من سبعة وجوه.. وهى عدد من شارك في الكتابة في صفحاته.. سبعة وجوه متنوعة وشيقة.. فيها المغرقة في الرومانسية وفيها المخلل الفيلسوف.. فيها من تحدث باللغة العربية وفيها من رأى العامية المصرية هي أفضل طريق.. وفيها من قام بإيصال فكرته بقصة كتبها وليست مقالة..
إنه كتاب ممتع يحدثنا عن دواخل النفس وتقلبات القلوب والمشاعر المصاحبة دوما للحب.. أفكار متنوعة وزوايا متعددة كتبها دكتور أحمد خالد توفيق في “عن الحب والرعب“، دكتور تامر إبراهيم في “تلك الأشياء“، محمد فتحي “عن الحب والغيرة العبيطة“، محمد سامي “الشياطين أيضاً.. تحب!”، سند راشد دخيل في “كسر شفرة الحب!”، دكتور تامر أحمد “من سيحضر المأذون؟“، وأخيراً دكتور نبيل فاروق في “حبيبي“.