” تطرح هذه الرواية قضيَّة ختميَّة المراتب التي انشغلت بها الأديان والفلسفات منذ فجر التاريخ إلى اليوم، مع أربعة نماذج من الأختام، هم تِباعًا: الترمذيّ (الحكيم)، والفارابي (الفيلسوف)، والمتنبِّي (الشاعر)، والمعرِّي (الأديب).
يلتقي هؤلاء الأختام في مجلسٍ تخييليّ في المدينة الفاضلة في زمنٍ يـمتدّ من أفلاطون إلى عصرنا ليناقشوا هذه القضيِّة الكبرى، وكلّ واحدٍ منهم يستدعي شهودًا من الإنس والجنّ لتأييد موقفه (طه حسين، وبشارة الخوري، وأحمد شوقي، ونزار قبَّاني، وشكسبير، والـمِسْتِر بِينْ..)، ويزعم بأحقِّيَّته في رئاسة هذه المدينة المثاليَّة إلى أن يظهر لهم ختم الأختام (ابن العربيّ)، ليحكم بينهم ويكشف لهم عن حقيقة المدينة…