“أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري” شخصية صوفية فذّة برزت في تاريخ التصوف الإسلامي بعد أن تفاقم الخلاف بين المتصوفة والفقهاء قبل ظهور الغزالي.
وإنه لغريب حقاً أن تلف القشيري طوايا النسيان، ووجه الغرابة يأتي من أنه لم يحظ بإهتمام دراسي التصوف الإسلامي مثل ما حظي الغزالي أو فريد الدين العطار أو الحلاج أو حتى نجم الدين الكبري أو عبد الوهاب الشعراني. وقد نبّه المستشرقون وخاصة “البروفيسور آبري” ...