يقترب القادم أكثر .. أكثر .. لكنه ما زال مغموراً في الظلال .. بصوت غريب كأنما هو هلوسة سمعية لا وجود لها يقول: “أنت لي .. لا تنس هذا“
لم يكن هناك داع للتلفت ولا البحث عمن يوجه له هذا الكلام .. إنه يخاطبك أنت .. هذا واضح .. وهذا الصوت لا يمت لهذا العالم .. كل شيء فيه لا يمت لهذا العالم .. “أنا أنتظرك .. من قبضة القادم ليلاً لا أحد يفر..” ثم يتراجع الظل للوراء وهو يردد: “لا أحد .. لا أحد..”