كان الكتيب السابق كئيباً بالتأكيد، فهو يحكي الحلقة الأخيرة في الصراع الدامي بيني و بين د. لوسفير الذي لم يعد لطيفاً ولا ودوداً، وبالتأكيد لم يعد بي يسعد أو لي قلبه يطرب .. لقد ملّ الرجل هذا الصراع الطويل .. هذه هي اللحظة التي ينهي فيها القط عبثه الطويل مع الفأر، ويقرر أن يختم القصة هنا والآن .. إن لوسفير يريد كتاب الأسرار .. هذا جميل وقد نقبله، لكن محاولات كولبي الأحمق قد جاءت لعالمنا بمصيبة أخرى هي آلستير كراولي الذي أعتبره معاصروه الشيطان ذاته .. هكذا تجد أن هناك وحشين يبحثان عني.