لو عرف الإنسان الحياة ، لوجد فيها أسبابا كثيرة تحقق له السعادة، بل تحقق له الجنة في الحياة الدنيا قبل أن يراها في الآخرة.
السعادة لاتكون فيما تملك، ولكن في حسن الاستفدة مما تملك، ولا في أن تحصل على ما تريد بل في حسن الاستفادة مما تريد..
بل هي في الرضا.. والرضا درجة ألعى من الصبر.. وهي في القناعة ولاعتدال..والسعيد هو من يعرف كيف يرضى بحاله، فليست السعادة هي الثروة ولا الاستمتاع بها، وليست هي الجاه ولا آثاره، وليست هي الحب ولا لذاته، وليست هي العلم ولا نوره ومنافعه، وليست هي الجهل ولا جموده ومصائبه، وليست هي الجمال ولا شفاعته..
ليست السعادة شيئا من ذلك، ولا هي كل ذلك، بل السعادة ظن السعيد أنه سعيد! الكتاب مقسم الى خمسة فصول
الفصل الاول: أين السعادة
الفصل الثانى : الايمان ينبوع السعادة
الفصل الثالث :أسعد ا؟لآخرين
الفصل الرابع : السعادة الزوجية
الفصل الخامس : التشاؤم والاكتئاب.