العداوة هي البغضاء التي يظهر أثرها في القول والعمل، والمودة هي المحبة التي يظهر أثرها في القول والعمل. وفي كلمة (لَتَجِدَنَّ) التي وردت في بداية الآية الكريمة تأكيدان، اللام التي تفيد التأكيد والتي جاءت في القسم أول الكلمة، ونون التوكيد في نهاية الكلمة، والخطاب في الآية له وجهان، الأول أنَّه خطاب موجه للرسول عليه الصلاة والسلام، والثاني خطاب عام و(النَّاسِ) الذين نزل فيهم التفصيل هم إما يهود الحجاز ومشركو العرب ونصارى الحبشة، أو أنه عام لكل شعب ولكل جيل وزمان. .