أما الجزء الثاني من الكتاب وهو الشيخ زعرب
فهو قصص قصيرة أيضا ، استخدم فيها السباعي أستاذنا _ كما قال هو بنفسه _ الشخصية الواحدة وعنصرها ، ولكن بوجوه متعددة كثيرة ، بمعني أبتعد عن عنصر المكان والزمان كما فعل من ذي قِبل واستخدم الشخصية ، ومن أكثر القصص التي راقت لي وأعجبتي ، تلك التي أنطق فيها ” الطربوش ” والأخري الذي جلجل الحديث ب ” الشبشب ” وللحق لقد تأثرت تأثيراً كبيرا بهذين القصتين جدا إلي أبعد الحدود