أنا الخنجر والجرح” كتاب ينزف صدقا، ويكتب من عمق الألم ووهج الوعي. فيه تمشي الكاتبة على حد الشعور، لا تتزين بالحروف، بل تفتح جراحا لتبصر ما وراءها، وتغرس كلماتها كخناجر في قلب الزيف، لتوقظ ما سكن. هو صوت ينتمي للذين يصرخون بصمت، ويضحكون بقلوب مثقوبة، ويكتبون لا ليمسحوا دمعة، بل ليقولوا: “نحن هنا، رغم الخنجر، رغم الجرح.”