الحمد لله ذي العز المجيد، والبطش الشديد، المبدأ المعيد، الفعال لما يريد، المنتقم ممن عصاه بالنار بعد الإنذار بها والوعيد، والمكرم لمن خافه واتقاه بدار لهم فيها من كل خير مزيد.
فسبحان من قسم خلقه بين شقي وسعيد:
(من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد).
أحمده وأشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا كفئ ولا عدل ولا ند ولا نديد.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه) صلاة وسلام لا تنفذ ولا تبيد.
يا رب طهر قلوبنا من النفاق، وأعمالنا من الرياء، وألسنتنا من الكذب