من مقدمة الكتاب :
واجتاح الغضب حمزة؛ فخرج سريعًا لا يقف على أحد، كما كان يصنع، يريد الطواف بالكعبة، مُعِدًا لأبي جهل إذا لقيه أن يقع به، حتى دخل المسجد، فرآه جالسا في القوم؛ فأقبل نحوه، وضرب رأسه بالقوس؛ فَشَجّهُ شَجَّةٌ منكرة، وقال: «أتشتمه وأنا على دينه، أقول ما يقو...