كتاب من سلسلة “ضَوْء في المجرة”، التي تبحث في الزوايا الخفية عن أمورٍ هامة ضائعة، قد لا ينتبه إليها كثيرٌ من الناس..
~~~
يبدأ المؤلف هذا الكتاب بالحديث عن لعبة تحترفها فتاة لعوب، تفرض نوعًا من المكالمات الطويلة البطيئة… ويكون الاعتراض عليها من أجل أشياء أخرى غير جوهر ما تفعله، ولا يَتمعّر (لا يتغيّر استياءً) وجهُ أحد… فذكّره ذلك بالحديث الشريف المتعلق بقرية فسد أهلها.. فأمر الله ملائكة العذاب أن يدمّروها على رؤوسهم، فقالوا: يا ربن إنّ فيها العبد الصالح التقي. قال لهم: به فابدؤوا؛ ذلك لأنه لم يَتمعّر وجهه في سبيلي، ولم يعترض على منكر..
يقف عند هذه القصة المعبّرة، ويستغلها من أجل أن يحمل المؤمن مسؤوليةَ الدعوة وهمَّها والغَيْرة على دينه، ويجعلها تسري في دمه…ـ