عن بيروت يتحدث “نزار قباني” في هذا الديوان مقدماً اعتذاراً لها… وأسفه لما يحدث فيها من دمار وخراب، وهو في كل ذلك يعتبر نفسه مسؤولاً عما أصاب هذه الأنثى الضعيفة التي لم تستطيع أن تدافع عن نفسها وعن حقوقها
فمقدمة الديوان رائعة مليئة بالمشاعر و الأسى ، كلمات تعكس الواقع المر هذة الأيام تصف الحرب اللبنانية و كأنها تتكلم عن واقع سوريا و دمشق اليوم.