جاءت (أبق حيا) لتحمل نذيرا ما، من بقعة بعيدة في التاريخ، القاهرة الفاطمية و احدي حقبها التي غاب عنها التدوين حد ان جهل عنها البعض.
المعاناةُ تجعلنا أقوى. تُجبرنا على الصمود. تصنعُ ما نحن عليه، لنتحلى بالإصرارِ على مواصلةِ الطريق. تجعل أحلامنا المستحيلةَ قريبةً. فقط علينا أن نصبرَ حتى نجني ثمار الإيمان؛ فالكوارثُ تختبرُ إيمانَ البشر، والتضرُّع وحده لا يكفي، فالإيمانُ قولٌ وعملٌ. وإيماني بما أنا مُقبلٌ عليه هو ما يدفعني للأمامِ لتحقيق مرادي.